كشفت الفنانة هيفاء وهبي عن المعاناة النفسية التي واجهتها خلال وبعد تجسيدها شخصية "بيسة" في فيلم "دكان شحاتة"، مشيرة إلى أنها نست هيفاء المطربة والإنسانة وتعايشت فقط مع معاناة بيسة، حتى أن علامات الحزن بدت عليها قبل زفافها وأثناء غنائها على المسرح بعد انتهائها من تصوير الفيلم.
في الوقت نفسه، أكد خالد يوسف مخرج "دكان شحاتة" على أداء هيفاء القوي في الفيلم، داعيا إياها إلى التفرغ للتمثيل واعتزال الغناء.
وقالت هيفاء -في مقابلة مع برنامج "صباح الخير يا عرب" السبت الـ13 من يونيو/حزيران على MBC1، بصحبة أسرة الفيلم، الذين حضروا حفل افتتاح الفيلم في دبي- "تعاطفت مع بيسة عندما قرأت السيناريو، ودكان شحاتة ينقل عديدا من المشاعر والأحاسيس المتناقضة من حب وكره وضحك وبكاء".
وأشارت هيفاء إلى أن علامات الحزن بدت عليها وهي تقيم حفلاتها الغنائية بعد انتهائها من تصوير دورها في الفيلم، مضيفة أن "دكان شحاتة يمكن أن يعبر عن مجتمع أو وطن".
وأكدت أنه "لا يوجد مقارنة بين التمثيل والغناء، فالسينما شيء مختلف تماما، وأنا كنت أبحث عن بداية قوية في السينما ووجدتها مع المخرج خالد يوسف في دكان شحاتة".
وكشفت هيفاء عن تعلقها بشخصية بيسة، قائلة: إن "الألم الذي عانيته مع أداء دور بيسة لم يكن ألما خارجيا فقط، فالألم الخارجي كان في مشهد واحد، ولكن الألم النفسي والمشاعر ظهرت في تفاعلي مع شخصية بيسة في الصوت والنظرة والحزن والفرحة، ولم أتذكر هيفاء في الفيلم، وحتى بعد التصوير لم أستطع الخروج من الشخصية".
وأضافت هيفاء: "فوجئت بالشخصية منذ أن قرأتها في السيناريو، حتى إنني لم أكن أصدق أن الحياة بها مثل هذه الشخصية، ولم أكن أصدق أن الشر يمكن أن ينتصر على الخير، ولم أرَ مثل شخصية بيسة التي تعيش كثيرا من حالات الضعف تجعلها تفكر بالفرار دائما إلى المجهول".